كتائب حزب الله : جريمة اعدام ثلة من ابناء المنطقة الشرقية تثبت اصرار النظام السعودي على سياسته التعسفية والطائفية

بسم الله الرحمن الرحيم 

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ

صدق الله العلي العظيم  

مهما حاولَ الكيان السعودي, تجميل صورتهِ القَبيحة, واخفاءَ ممارساتِهِ القمعية, اِلا اَن جرائِمَهُ بحقِ شعبِ الجزيرةِ العربية, والمنطقةِ الشرقية على وجهِ الخصوص, تفضحُ نهجَهُ الدموي, وتكشفُ حجمَ الظلمِ والاجحافِ الذي يتعرّضُ لهُ ابناؤها , بتواطؤٍ مدفوعِ الثَمنِ, مِن قِبلِ قوى الاستكبارِ، وبعضِ المنظماتِ الدولية، التي اَصبحَت شريكةً في هذهِ الجرائم, بتجاهلِها والتعتيمِ عليها.
اِن جريمةَ اعدامِ ثلة ٍمن ابناء ِالمنطقةِ الشرقية, بعدَ سنوات مِن السجنِ والترويعِ والتعذيبِ الجسدي والنفسي, وبعضُهم كانَ قاصرا حينَ اعتقالِه, تُثبتُ اصرارَ هذا النظامِ, على سياساتهِ التعسفيةِ والطائِفية, التي يعتمدُها لترويعِ المواطنينَ الشيعة, لمنعِهم مِن المطالبةِ بحقوقِهم, ورفعِ الحَيفِ عنهم
ومنحهم حقوق المواطنة الكاملة. 

اِن الصمتَ على جرائمِ هذا الكيانِ مشارَكةٌ فيها, ومجاملتُهُ على اَملِ اَن يُغيّرَ من سياستِه, مراهنةٌ خاسرةٌ , فهذا الكيانُ الذي ربط َمصيرَهُ، ومقدراتِ شعبِ الجزيرة، بيدِ الشيطانِ الاميركي، واصبحَ خادما للتطبيعِ معَ الكيانِ الصهيوني, لا يُمكنُ اَن يتغيّرَ او يرتدِعَ، الا بمواصلةِ المقاومةِ الشعبية، حتى تحريرِ ارضِ الجزيرةِ، وتطهيرِها مِن رِجسِه.

المقاومةُ الاسلامية كتائبُ حزبِ الله

اترك تعلیق

آخر الاخبار